بينما كانت لينا نصيري تستمتع بإجازتها مع أصدقائها في منطقة تولوم الساحرة بالمكسيك، وقع حادث غير متوقع غيّر مجرى رحلتها:

حيث أسقطت هاتفها عن طريق الخطأ في أحد الكهوف المائية الشهيرة بالمنطقة. لكن ما بدا في البداية حادثًا مؤسفًا، تحول إلى لحظة سحرية عندما التقطت كاميرا الهاتف تحت الماء مشاهد مذهلة لم تكن لتتخيلها. بعد استعادة الهاتف، اكتشفت لينا أن الفيديو الذي سجله الهاتف تحت الماء قد تحول إلى ظاهرة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث انتشر المقطع بشكل واسع، وحقق أكثر من 50 مليون مشاهدة على صفحتها بموقع “تيك توك”، لتصبح تلك اللحظة العفوية مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.

هذا الفيديو لم يكن مجرد تسجيل عادي، بل كان نافذة على جمال الطبيعة الخفي تحت الماء، مما جعله محط أنظار الملايين، وأضاف بعدًا جديدًا لتجربة لينا في تولوم.